للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أوجز المسالك شرح موطأ الإمام مالك" جائزة، وذلك تم طبعه، وصدر على رؤوس الأشهاد بهذه الأيام.

ثم عين مدرّسا مساعدا في مظاهر العلوم على مرتب خمس روبيات شهرية في شوال ١٣٥٢ هـ، فظلّ يدرّس، ويفيد إلى مدّة خمس سنوات، بجانب ذلك قرأ خلال هذه المدة "سنن أبي داود" سماعا على الشيخ محمد زكريا إلى سنتين، وتمرّن على القراءة، وسعد بتلقّي الكتب في التجويد خارج الأوقات الدراسية، كما تم تأسيس قسم الإفتاء في مظاهر العلوم بهذا الزمن بصورة منظّمة، ومن المنتسبين الأولين إليه: الشيخ المفتي محمود الحسن الكنكوهي، والشيخ عمر أحمد بن الشيخ ظفر أحمد التهانوي، والشيخ عبد الحليم الجونبوري، والشيخ المترجم الشيخ منور حسين، فيمّرنهم الشيخ عبد الرحمن الكاملبوري على الإفتاء، ويدرّس لهم كتاب "رسم المفتي"، وغيره.

يصرف أوقاته الدراسية في محيط المدرسة، ولكن أوقات الفراغ يحظي فيها بصحبة الشيخ محمد زكريا المهاجر المدني، ويخدمه يشتغل بالشؤون العلمية والأذكار والأوراد الروحانية إلى الرياضات الروحانية، ولي التدريس في المدرسة النعماينة بورنية في رمضان ١٣٥٦ هـ، فدرس "ميزان الصرف" إلى "الهداية" أثناء إقامته بها لمدة سنتين، ثم توجّه إلى ندوة العلماء لكنو أوائل عام ١٣٥٩ هـ، والتحق بقسم التخصّص في الأدب العربي لها، وقرأ الكتب الأدبية العربية، ثم قدم دار العلوم بـ "ديوبند" في شوال ١٣٥٩ هـ، وأخذ "جامع الصحيح" للإمام البخاري، و"جامع الترمذي" عن الشيخ حسين أحمد المدني بصفة خاصة، وتمرّن على الإفتاء لدى فضيلة الشيخ المفتي محمد شفيع الديوبندي، ثم رجع إلى مسقط رأسه في شعبان ١٣٦٠ هـ، وعين أستاذ الحديث والفقه في دار العلوم لطيفي في "كتيهار" يوم ٧ شوال بصورة منتظمة، وقضى فيها زهاء خمسين سنة، يدرّس، ويفيد، "جامع الصحيح" للإمام البخاري، و"جامع الترمذي" وغيرهما من الكتب، فتخرج عليه مئات

<<  <  ج: ص:  >  >>