ولد في قرية "ساريه" من مضافات "هاتهزاري" من أعمال "جاتجام".
وقرأ مبادئ العلم في قريته، ثم التحق بالمدرسة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، وقرأ فيها سبع سنين متوالية، من الدرجة الابتدائية إلى الدرجة المتوسطة.
ثم سافر سنة ١٣٥١ إلى "الهند"، والتحق بالمدرسة العربية دابيل، وقرأ الكتب الصحاح الستة وغيرها، من الكتب الحديثية على شيوخها، لا سيّما الإمام أنور شاه الكشميري، صاحب "فيض الباري شرح صحيح البخاري"، وشيخ الإسلام شبير أحمد العثماني، صاحب "فتح الملهم في شرح صحيح مسلم".
ثم التحق بدار العلوم ديوبند سنة ١٣٥٢ هـ، وقرأ فيها كتب الصحاح، وغيرها مرة ثانية.
من شيوخه فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، والعلامة أصغر حسين الديوبندي، وغيرهما، من المحدثين الكبار.
بعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه المألوف، والتحق بالجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، ودرس فيها عدة سنين، ثم التحق بمولانا حفظ الرحمن، ومولانا عتيق الرحمن الديوبندي، وأسّسوا مدرسة إسلامية بشارع "لُوَارْجِيتْبُور" بـ "كلكته".
ودرس فيها كتب الفنون العالية، وكتب الحديث، وعند الحرب العالمي الثاني رجع إلى وطنه، والتحق مرة ثانية بالجامعة الأهلية، وعين ناظما لندوة المؤلفين، وصنّف عدّة كتب قيّمة ممتعة، منها:"تاريخ الوهَّابية"، و"الهادي"، و"فضائل الصلاة على النبي"، صلى الله عليه وسلم، و"تحفة الحجّاج"، و"فتاوى القيام والفاتحة"، و"أنيس العرب في نفيس الأدب"، و"زبدة الآثار في عمدة الأذكار"، "نعم الرسائل في نظم المسائل"، و"كلشن حبيب"، و"جليس