ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: ينتهي نسبُه إلى الشيخ الشاه نجيب الله الدهلوي ابن أخت سلطان العارفين الشيخ نظام الدين الدهلوي.
ولد ببلدة "تهي بوره " بمديرية "بجنور" في شعبان ١٣٥٧ هـ.
أخذ كتب العربية والفارسية الابتدائية في مدرسة قاسم العلوم بموضع "دهام بور" عن أستاذه الشيخ عبد الرحيم من خلفاء الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي.
التحق بمظاهر العلوم ١٣٧٢ هـ، وشرع في العلم من "شرح الكافية" للجامي، و"كنز الدقائق"، و "أصول الشاشي"، وغيرها، ثم قطع المراحل التعليمية لأربع سنوات تدريجيا، حتى دخل في الصفّ النهائي سنة ١٣٧٧ هـ، قرأ الصحاح الستة، حيث قرأ "الجامع الصحيح" للإمام البخاري، ونصفا أول من "سنن أبي داود" على الشيخ محمد زكريا، ونصفا أخيرا من "سنن أبي داود"، و"شرح معاني الآثار" للطحاوي، و"موطأ الإمام مالك"، و"سنن ابن ماجه" على الشيخ محمد أسعد الله، و"صحيح مسلم" على الشيخ منظور أحمد خان، و"سنن الترمذي" و"النسائي"، على الشيخ أمير أحمد الكاندهلوي، رئيس هيئة التدريس لمدرسة مظاهر العلوم، وفاز في الامتحان بعلامات ممتازة، فأعطي نقودا، وكتب "در الفوائد"، و"الكوكب الدري"، و"مقدمة أوجز المسالك"، وما إلى ذلك جائزة من قبل المدرسة، وبعد أن أكمل العلوم قام بخدمة الدين والعلم بموضع "بوري كرهوال" حسب مشورة الشيخ محمد زكريا، ثم درس، وأفاد في المدارس المختلفة، كمدرسة كاشف العلوم ببلدة "جهتمل بور"، وقاسم العلوم في "بجنور"، وأشرف العلوم في "كنكوه"، ثم استوطن مدينة "مراد آباد"، ودرس التفسير والحديث في المدرسة الإسلامية لثلاث سنوات، ثم في المدرسة القاسمية شاهي لثلاث سنوات،