للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر"، وقال: قرأ القرآن الكريم بالروايات العشر على أبي القاسم علي بن محمد بن جعفر، وسمع منه الحديث ومن غيره.

قدم "بغداد" فى سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وهو شاب، يطلب العلم، وعلّق مسائل الخلاف على الحسن بن سلامة المنبجي، وعن القاضي إبراهيم الهِيتي (١)، حتى برع، وتكلّم في مجالس المناظرة.

وقرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي.

ثم عاد إلى "واسط"، ودرس بها فى مدرسة تعرف به.

وتولى القضاء بـ "البصرة"، سنة خمس وسبعين وخمسمائة.

وعزل فى سنة ست وسبعين.

وقدم "بغداد" في ذي القعدة سنة تسع وسبعين، وقام بها مدة، وحدّث بها، وأقرأ القرآن، وتكلم [بجامع القصر في مسائل الخلاف] (٢).

قال ابن النجّار: كان غزير الفضل، حسن المناضرة.

له معرفة حسنة بالأدب، ويقول الشعر الجيد.

سمع منه بـ "بغداد" أبو الحسن القَطِيعي.

ثم أنه عاد إلى "واسط"، وتولى القضاء بها فى رجب سنة أربع وثمانين، ولم يزل على ولايته إلى حين وفاته ليلة الأحد حادي عشر جمادى الأولى سنة ست وثمانين وخمسمائة.

سئل عن مولده، فقال: سنة اثنتين وخمسمائة.


(١) في بعض النسخ "الهيتمي"، والصواب في بعضها، وترجمته في الجواهر برقم ٣٥.
(٢) في الأصل "وبجامع العصا في مسائل الخلاف" اضطراب في بعض النسخ "وعلم بجامع القصر مسائل الخلاف"، والمثبت في بعضها.

<<  <  ج: ص:  >  >>