أخذ التعليم الابتدائي في شتى الأماكن، ثم التحق بجامعة مظاهر العلوم في شوّال ١٣٥٩ هـ، وقرأ "مشكاة المصابيح" مع مقدمته، و "تفسير البيضاوي" و "شرح العقائد النسفية"، و"ديوان المتنبي"، و"الأمور العامة"، و"شرح نخبة الفكر"، و "عروض المفتاح"، و "ديوان الحماسة"، و"تفسير مدارك التنزيل"، ثم دخل في الصفّ النهائي بها في شوال ١٣٦٠ هـ، وقرأ الصحاح الستّة، وتخرّج في شعبان ١٣٦١ هـ، تلقى المجلّد الأول من "صحيح البخاري"، و"سنن أبي داود" عن الشيخ محمد زكريا والمجلد الثاني من "البخاري" عن الشيخ عبد اللطيف، و"صحيح مسلم" عن الشيخ أسعد الله، و"سنن الترمذي"، و"شرح معاني الآثار" للطحاوي عن الشيخ عبد الرحمن الكاملبوري.
أكمل دورة الحديث الشريف في سنتين، أخذ في السنة الأولى بصفة منتظمة على قوانين المدرسة، وقرأ في السنة الثانية بصفة خاصة "سنن الترمذي"، و"سنن أبي داود" على الشيخ عبد الرحمن الكاملبوري، وقيّد محاضراته الدراسية بعناية واهتمام كبير، كما تلقّى شتى كتب التجويد والقراءة بين الصغير والكبير عن أساتذتها في القراءة والتجويد خلال هذه الأيام.
وبعد ما تخرّج فيها قام بالتدريس والإفادة في جامع العلوم بـ "كانبور" لمدة، ثم ولي التدريس في المدرسة العالية بـ "كلكته"، وعمل عميدها أيضا لسنة، ثم عاد إلى جامع العلوم "كانبور"، واشتغل مكبّا على الدرس، وعين رئيس هيئة التدريس، وشيخ الحديث بها عام ١٩٦٤ م / ١٣٨٣ هـ، حين تولى الشيخ المفتي محمود الحسن الكنكوهي التدريس في جامعة دار العلوم ديوبند، وأسند إليه تدريس "الجامع الصحيح" للإمام البخاري، فدرّسه بكلّ من العناية