ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: ولد، ونشأ في حارة "كهير مناف" بمدينة "مراد آباد".
يقول مصباح أحمد الصدّيقي في كتابه "تذكره علماء أمروهه" في تعريفه: كان أحد خرّيجي المدرسة الإسلامية العربية التابعة للمسجد الجامع بـ "أمروهه"، وجامعة مظاهر العلوم بـ "سهارنبور".
أكمل علم التجويد والقراءة عن المقرئ ضياء الدين، والمقرئ عبد الرحمن المكّي، وإثر أن تخرّج قام بتدريس التجويد والقراءة في المدرسة العالية الفرقانية بـ "لكنو" إلى مدة زهاء ثلاثين سنة، وكان كثير العبادة للقيام في الليل، رجلا صالحا عابدا زاهدا في الدنيا وما فيها، بايع أولا الشيخ الشاه قيام الدين الجعفري الأمروهوي، ثم الشيخ أشرف علي التهانوي.
من أحبّ أشغاله: التأليف والكتابة.
من تذكاره التأليفي والعلمي:"تسهيل البيان في رسم نظم القرآن" في اللغة العربية، و"تحفة الصبيان في الأردية"، انتقل إلى الرفيق الأعلى سنة ١٣٦١ هـ، استوطن أولاده "باكستان" ساكنين فيها، منهم الشيخ المقرئ محمد راشد نجله الأكبر، كان عالما ماهرا في العربية والفارسية، وحاملا لشهادة الماجستير، وشهادة الدكتوراه فيهما، ونجله الأصغر الشيخ المقرئ محمد شاهد، عمل مدرّسا في المدرسة العالية الفرقانية بـ "لكنو" لمدة، وضبط كتابا في علم القراءة، لم يطلع كاتب السطور على اسم الشيخ المترجم في التقرير السنوي عن مظاهر العلوم بعد بحث طويل، وبالرغم من ذلك ضم ترجمته إلى الكتاب بين أيدي القراء الكرام ثقة واعتمادا على كتاب "تذكره علماء أمروهه" للشيخ مصباح أحمد الصدّيقي.