ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد كبار الأساتذة.
لم يكن في زمانه مثله في الهيئة، والهندسة، والحساب، وغيرها، من الفنون الرياضية.
ولد، ونشأ ببلدة "لكنو".
وقرأ العلم على والده، وعلى عمّه المفتي ظهور الله.
ثم ولي الإفتاء ببلدة "فيض آباد"، وبلدة "لكنو"، فاستقلّ به مدة.
ثم سافر إلى "بروده" بلدة من أرض "كجرات"، ولبث بها عند الحكيم هاشم علي خان الرضوي المهاني زمانا، وأقام ببلدة "بتيا" بكسر الموحّدة، وسكون الفوقية بلدة من بلاد "بهار" مدة طويلة.
وكان أمير تلك الناحية يحسن إليه، وكان ذا توقّد، وذكاء، وحلاوة في المنطق، وتواضع، وحلم.
يدرّس بغاية الدقّة والمتانة، حتى قيل: إنه كان يدرّس ورقا واحدا من كتاب في ثلاث ساعات نجومية.
وكان يتتبع الشروح والحواشي كلّها، وكان لا يرضى، حتى يلقي دروسه على ذهن الطالب.
أخذ عنه الشيخ عبد الحليم بن أمين الله، وولده العلامة عبد الحي، والقاضي محمد فاروق الجرياكوتي، وشيخنا فضل الله ابن نعمة الله المترجم له، وخلق كثير من العلماء.