للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر"، وقال: روى عن أبي حنيفة (١) فرضية الوتر (٢)، وهى إحدى الروايات الثلاث عن أبى حنيفة، وهو قول زفر، وهي أول أقواله.

ثم قال: هو سنة، وهو قولهما، ثم قال: هو واجب، وهو آخر أقواله.

قال فى "المحيط": هو الصحيح.

وقال قاضي خان: هو الأصح.

ونعيم هذا هو الخزاعي، شيخ البخاري، وابن معين (٣).

قال أحمد: كان من الثقات، كنا نسميه الفارض، كان من أعلم الناس بالفرائض.

سئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فيه بشيء، كما أرادوه عليه، فحبس بسَامَرّا (٤)، فلم يزل محبوسا بها، حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين.


٢٦٧ - ٢٧٠، وتذكرة الحفاظ ٢: ٤١٨ - ٤٢٠، وتهذيب التهذيب ١١: ٤٥٨ - ٤٦٣، وتقريب التهذيب ٢: ٢٠٥، ولسان الميزان ٦: ٧٤٣، وطبقات الحفاظ للسيوطي ١٨٠، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٤٠٣، والطبقات السنية برقم ٢٦٢٠، وكشف الظنون ٢: ١٤٤٥، وشذرات الذهب ٢: ٦٦، وهدية العارفين ٢: ٤٩٧، وهو "الخزاعي المروزي".
(١) من هنا إلى آخر قوله: "عن أبي حنيفة" سقط من الأصل.
(٢) في بعض النسخ "فريضة".
(٣) في بعض النسخ "ويحيى بن معين".
(٤) في بعض النسخ "بسر من رأي وهما بمعنى".

<<  <  ج: ص:  >  >>