سنين، حتى أكمل الدراسة العليا فيها، وقرأ كتب الصحاح الستة وغيرها من الكتب الحديثية فيها.
من شيوخه الكبار فيها: العلامة المحدث الكبير الشيخ عبد الودود السنديفي، الذي هو من أخص تلامذة الإمام شيخ الهند محمود حسن الديوبندي، ومولانا صالح أحمد، ومولانا أبو الخير الدولتبوري، ومولانا المفتي نور الحق الجاتجامي، وغيرهم، رحمهم الله تعالى. ثم حصل له إجازة الحديث من كبار شيوخ دار العلوم ديوبند، ودار العلوم كراتشي، وجامعة العلوم الإسلامية علامة بنوري تاؤن كراتشي.
بايع في الطريقة والسلوك عند قراءة الصحاح الستة على يد العلامة عبد الودود رحمه الله تعالى، ثم أجاز هو والعلامة شمس الحق الفريدفوري إياه في الحفلة السنوية، ثم اتصل بالشيخ العلامة عبد الحليم رحمه الله تعالى، وحصلت له الإجازة منه بعد سنتين.
بعد إتمام الدراسة التحق بالجامعة الحسينية علماء بازار، وكان يدرس فيها إلى الآن، وهو شيخ الحديث لها.
صنف عدة كتب، منها:"المصباح النوري شرح مختصر القدوري"، و"نور الحواشي شرح أصول الشاشي"، و "أنوار محمودة شرح ما لا بد منه"، و"نور النجوم شرح سلم العلوم"، و"سهل الوصول إلى هادي الرسول"، و"اللطائف الأدبية في الصنائع العربية"، و "أصفى المناهل في شرح الشمائل"، و"اللآلي الحرية على مقامات الحريرية"، و"بحور الإفاضات في شرح المقامات"، و"أصول تعليم"، و"حقيقة التصوف"، و"رجوم القرآن"، و"النور الصباح"، و"شراب طهور"، و"قرباني"، و"مختصر الكلام في علم الكلام"، و"مصباح الحديث"، و"النور الساري على ختم البخاري"، "كليات أديب"، و "كشف الستور عن أسانيد النور".