قلمه ظلّ يسيرِ ويسل، كما أنشأ مجلة علمية تاريخية لثلاثة أشهر باسم "أحوال وآثار"، تصدر عن "كاندهله" في أحوال مشايخ سلسلة ولي الله المحدّث الكبير، والسلسلة الإمدادية.
كما أسّس مؤسّسة تحقيقية باسم أكاديمية المفتي إلهى بخش في موطنه الأم "كاندهله" منذ مدة طويلة لنشر علوم ومعارف أسرة المحدّث الكبير الشاه ولي الله الدهلوي وعلماء "ديوبند" و"سهارنبور"، ولإصدار بحوثه العلمية والتحقيقية فقد برزت عدّة وثائق تاريخية إلى الآن، هي تلقّت بالقبول والرواج العام بين الناس، فيقول الشيخ معرّفا بهذه الأكاديمة: هى مؤسّسة علمية تحقيقية دينية، تعمر بخزينة قيّمة غالية من مؤلّفات وآثار علمية لأبرز العلماء في القارة الهندية، لا سيّما علماء سلسلة الشاه ولي الله المحدث الدهلوي، وسلسلة الشيخ الحاج إمداد الله المهاجر المكّي، وعلماء "ديوبند" و"سهارنبور" و"مظفر نكر" و"ميرته"، وكذا الكتب الخطية والمطبوعة والمجلات والجرائد والرسائل والكتابات والمذكّرات، وغيرها من المآخذ والمراجع، إلى جانب ذلك تزاداد شيئا فشيئا، ينتفع، ويستفيد منها العلماء ورجال المدارس، وباحثوا "الهند" و"باكستان"، وأدباء وفضلاء وتلاميذ الجامعات في الدول العربية، وتبذل المساعي المكثفة لتوفير التسهيلات إلى الطلاب والباحثين أقصى ما يمكن، كما قد زوّدت المؤسّسة الباحثين والدارسين والأدباء الفاضلين بصور فوتوغرافية لصفحات شتى الكتب الخطّية والمطبوعة والصحف والرسائل إلى جانب للكتابات الأخرى، وهى يبلغ عددها أكثر من عشرين ألفا من الصفحات، وقد صدرت زهاء أربعين من الكتب العربية والأردية والفارسية والهندية والإنكليزية في "الهند"، و"باكستان".