كان الشيخ المفتي إلهي بخش الكاندهلوي من أخصّ تلامذة الشيخ الشاه عبد العزيز المحدّث الدهلوي، ومن أبرز العلماء في عصره، وكان جدّ العلماء الصالحين والأولياء الزاهدين المتورّعين، الذين ينتسبون إلى أسرة "كاندهله"، وقضى حياته الغالية مشتغلا ومكبّا وعاكفا على الدرس والإفادة والتأليف والكتابة والإصلاح والتربية، والتزكية لمدة ستين سنة، ومن تذكاره العلمي القيّم مؤلّفات عربية فارسية أردية، وهى أكثر من مائة، من بينها: تكملة الجزء النهائي الناقص من "مثنوي الشيخ الرومي"(١)، وهي مأثرة عظيمة
(١) ومن شروح "المثنوي المعنوي" للعارف الرومي: "شرح المثنوي" للسيد عبد الفتاح العسكري الأحمد آبادي، و"شرح المثنوي" للشيخ ولي محمد النارنولي، و"شرح المثنوي" للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، و"شرح المثنوي" للشيخ عبد اللطيف بن عبد الله العباسي، و"لطائف المعنوي" كتاب في جل غربيه للشيخ عبد اللطيف المذكور، و"مكاشفات رضوي" شرحه للشيخ محمد رضا الشطاري اللاهوري، و"شرح المثنوي" للشيخ محمد أيوب القرشي اللاهوري، صنّفه سنة ١١٢٠ هـ، و"شرح المثنوي" للشيخ محمد معظم الصديقي النابهوي، و"شرح المثنوي" للشيخ عبد القادر بن شريف الدين الكنتوري، ثم المدراسي، و"شرح المثنوي" للعلامة عبد العلي بحر العلوم، و"كليد مثنوي" شرحه بالأردو للعلامة أشرف علي بن عبد الحق التهانوي، و"بوستان معرفت" شرح بالأردو للمولوي عبد المجيد البيلي بهيتي، و"شرح المنثوي" بالأردو للمولوي عبد الرحمن بن محمد حسين الدهلوي، و"بيراهن بوسفي" ترجمته بالأردو نظما بنظم للمولوي يوسف على جلال الدين الجشتي النظامى الزنبيل شاهي الجاوري، و"ترجمة المثنوي" بالأردو نظما بنظم للمولوي أبي الحسن بن إلهي بخش الكاندهلوي، و "تكملة المثنوي" للمفتي =