ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: ولد سنة ١٢٧٢ هـ ببلدة "مانكت" بمديرية "لدهيانه"، ونشأ بها.
أخذ مبادئ العلم بـ"الدهيانه"، ثم تلقّى بقية الكتب الدراسية عن العلماء في "دهلي" و"كانبور" و"لكنو"، وقرأ الصحاح الستة وكتب التفسير وغيره في جامعة مظاهر العلوم، وقرأ فاتحة الفراغ سنة ١٢٩٩ هـ، ونضع بين أيدي القرّاء الكرام شهادة الفضيلة التي أكرمته بها مظاهر العلوم:
المولوي نور محمد بن الحافظ على محمد، المتوطّن "مانكت" من مديرية "لدهيانه" قد أخذ قراءة وسماعا في مدرسة مظاهر العلوم بكلّ حرص وشوق ولهف الكتب الآتية
من الحديث الصحاح الستة، و"سنن الدارمي"، و"مشكاة المصابيح" من "تفسير البيضاوي" و"الجلالين" وترجمة أكثر من القرآن الكريم من الفقه "الدر المختار" والمجلّدان الأولان من "الهداية"، و"شرح الوقاية"، و"مختصر القدوري" من الميراث "السراجي"، من أصول الفقه "التوضيح"، و"التلويح"، و "الحسامي"، و"نور الأنوار"، من المعاني "مختصر المعاني"، و"المطوَّل"، من الأدب "نفحة اليمن"، و"المقامات الحريرية"، وغيرها من الكتب المتداولة.
ونال "مشكاة المصابيح" جائزة سنة ١٢٩١ هـ، "صحيح البخاري"، و"الإتقان" سنة ١٢٩٨ هـ، و "تفسير البيضاوي"، و"قول جازم" سنة ١٢٩٩ هـ، لم يزل أيام دراسته مشتغلا بالعلم، مجتهدا نشيطا، حسن السيرة والسلوك في المظهر فيما نعلم، ولم يحدث له منه أمر غير صالح إلى حين إقامته في المدرسة، فوفّقه الله لدوام الخير والعمل بالعلم. آمين فقط.