شهر أغسطس ١٩٥٤ م، وفاز فيه بالدرجة الممتازة، ثم اجتاز امتحان المولوي العام في جامعة إله آباد سنة ١٩٥٥ م، ونجح بالدرجة الثانية، ثم أعطى امتحان الأديب من جامعة إله آباد عام ١٩٦٥ م.
والتحق بجامعة مظاهر العلوم سهارنبور لتلقّي الصحاح الستّة في شوّال ١٣٧٦ هـ، وتخرّج في شعبان ١٣٧٧ هـ، فقرأ "الجامع الصحيح" للإمام البخاري، و"الحديث المسلسل" على الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي، و"سنن الترمذي"، و"النسائي"، و"موطأ الإمام محمد" على الشيخ أمير أحمد الكاندهلوي، و"صحيح مسلم" على الشيخ منظور أحمد خان، و "سنن أبي داود"، و "شرح معاني الآثار" للطحاوي، و"موطأ الإمام مالك"، و "سنن ابن ماجه" على الشيخ أسعد الله، ودخل في قسم الفنون بها عام ١٣٧٨ هـ، وقرأ "تفسير البيضاوي"، و"رسم المفتي" على الشيخ منظور أحمد خان، و"شرح العقائد النسفية" على الشيخ صديق أحمد الكشميري، و"الأقليدس" على الشيخ أسعد الله. إضافة إلى ذلك قد التحق بالمجلس التعليمي الديني بـ "لكنو" في أكتوبر ١٩٦٦ م، وتلقّى التدريبات مع رفقته الذين يبلغ عددُهم أربعة عشر، وفاز في الامتحان بالدرجة الأولى، فأكرمه سماحة الشيخ أبو الحسن علي الندوي بشهادة بيده المباركة في الحفلة العامة، التي عقدها هذا المجلس، وله علاقة وصلة وطيدة بالجماعة الدعوية التبليغية، فيكثر الخروج فيها لأيام كثيرة إلى أماكن بعيدة، كما يخرج فيها أيام إقامته بمظاهر العلوم، يعمل رئيسا لهيئة التدريس في المدرسة العربية إشاعة العلوم ببلدة "خير آباد" بمديرية "سيتابور" منذ يوم ٣ أغسطس ١٩٧٤ م.
بايع الشيخ محمد زكريا، وأجاز في رمضان المبارك ١٣٩١ هـ.