ومن شيوخه: مولانا شبير أحمد الفيض آبادي، والسيّد أحمد الجونبُوري، ثم التحق بمظاهر العلوم سهارنبور سنة ١٣٦١ هـ، وقرأ فيها كتب الفنون العالية، والآلية.
من شيوخه: العلامة عبد الرحمن الكاملبُوري، وشيخ الحديث زكريا الكاندهلوي، مولانا أسد الله، وأكمل الدراسة العليا سنة ١٣٦٥ هـ، وفاز في الاختبار النهائي بدرجة الامتياز.
وفي هذه المدة يختلف إلى الخانقاه الإمدادية، ثم عين مدرّسا في المدرسة الأشرفية بـ "تهانه بهون"، درّس فيها سنة واحدة، وفي أثناء هذه المدة حفظ القرآن الكريم إلى الجزء العاشر، وعند تقسيم "الهند" أقام في داره، وحفظ ما بقي من القرآن الكريم، وأسمع كله في صلاة التراويح.
ثم التحق بأشرف العلوم بـ "هردوئي" سنة ١٣٦٨ هـ، وبعد سنة التحق بمفتاح العلوم بـ "جلال آباد"، وكان وظيفته فيها خمسا وعشرين روبية، وأقام فيها خمس سنين، ودرس الكتب المختلفة، منها:"صحيح مسلم".
ثم هاجر إلى "باكستان" سنة ١٣٧٤ هـ، وسافر إلى بيت الله الحرام سنة ١٣٧٥ هـ مع أمّه الحنين، ودرس بـ "باكستان""سنن أبي داود" عدّة سنين، وأقام سبع عشرة سنة، وبعد أن توفي العلامة ظفر أحمد العثماني سنة ١٣٩٤ هـ درس "صحيح البخاري"، و"جامع الترمذي".
من تلامذته: مولانا شفيع الله، ومولانا ياسين الجلال آبادي، ومولانا نصير أحمد المفتي بـ "جلال آباد"، ومولانا عقيل الرحمن، غيرهم.
بعد وفاة شيخه في السلوك مولانا عبد الرحمن الكاملبُوري بايع على يد المفتي محمد شفيع، وحصلت له الإجازة ٢٧ ربيع الثاني سنة ١٣٩٥ هـ،