عيّن أستاذا للأدب العربي، ومادّتي التفسير والحديث بالجامعة الإسلامية.
أسّس عام ١٣٨٤ هـ "النادي الأدبي العربي" لتمرين الطلّاب على الخطابة والكتابة بالعربية، أشرف على "مركز الدعوة الإسلامية"، وكلّفته الجامعة بإدراة كثير من الجان.
عيّن مديرا للمجلس التعليمي عام ١٤٠٣ هـ، وبعد سنتين عيّنتْه الجامعة رئيسا مساعدا لها.
وهو عام ١٣٠٨ هـ عيّن رئيسا لجمعية علماء الهند الملّية.
وكان عضوا في المجلس الإداري والاستشاري في كثير من المدارس والجامعات، ومشرفا على النوادي الأدبية والثقافية في كثير منها، ويذكر أن الإتمام الكبير بتعليم اللغة العربية في جامعة "ديوبند" الإسلامية وفي كافّة المدارس الأهلية التابعة لها في مقرّراتها الدراسيّة يعود إلى مساعيه المكثفة من أجل ذلك طوال حياته.
وبالإضافة إلى إصداره مجلّة "القاسم"، فقد أصدر عن الجامعة عام ١٣٨٥ هـ مجلّة "دعوة الحق" بالعربية، وهي مجلّة فصلية.
ولما احتجبت رأس تحرير مجلّة "الداعي"، كما رأس تحرير جريدة "الكفاح" العربية نحو ١٥ عاما، وفي عام ١٤٩٥ هـ قام بتأسيس جريدة أردية نصف شهرية باسم "مرآة دار العلوم" التي هي لسان حال الجامعة.
وفي عام ١٤٠٨ هـ أسّس مؤسّسة ثقافية باسم دار المؤلّفين، أصدر منها كثيرا من المؤلّفات.
انقطع أعواما عديدة إلى تأليف قاموس عربي، أردي، وبالعكس، وآخر صغير الحجم بعنوان "القاموس الجديد"، ويعتبر هذا القارّة الهندية.