قال أبو حاتم الرازي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا وكيع بحديث في الكرسي، قال:
فاقشعر رجل عند وكيع، فغضب، وقال: أدركنا الأعمش والثوري يحدثون بهذه الأحاديث، ولا ينكرونها.
قال يحيى بن يحيى التميمي: سمعت وكيعا يقول:
من شك أن القرآن كلام الله -يعني: غير مخلوق- فهو كافر.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: سمعت وكيعا يقول:
نسلم هذه الأحاديث كما جاءت، ولا نقول: كيف كذا؟ ولا لم كذا؟ يعني: مثل حديث: (يحمل السماوات على إصبع). قال أبو هشام الرفاعي: سمعت وكيعا يقول:
من زعم أن القرآن مخلوق، فقد زعم أنه محدث، ومن زعم أن القرآن محدث، فقد كفر.
قال علي بن عثام: مرض وكيع، فدخلنا عليه، فقال: إن سفيان أتاني، فبشرني بجواره، فأنا مبادر إليه.
قال أبو هشام الرفاعي: مات وكيع سنة سبع وتسعين ومائة، يوم عاشوراء، فدفن بفيد.
يعني: راجعا من الحج.
وقال أحمد بن حنبل: حج وكيع سنة ست وتسعين، ومات بفيد.
قلت: عاش ثمانيا وستين سنة، سوى شهر، أو شهرين.
قال قيس بن أنيف: سمعت يحيى بن جعفر البيكندي: سمعت عبد الرزاق يقول:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute