للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الصيمري: غير أنه كان لينا في الرواية، سمعت الشيخ أبا بكر محمد بن موسى يذكر عن أبي بكر الرازي أنه كان يكره أن يقرأ عليه الأصل من رواية هشام لما فيه من الاضطراب.

وكان يأمر أن يقرأ عليه الأصل من رواية أبي سليمان أو رواية محمد بن سماعة لصحة ذلك، وضبطهما (١).

روى هشام عن محمد عن أبي حنيفة، قال: اسم الله الأكبر الأعظم (٢) هو الله جلّ وعزَّ.

قال محمد بن الحسن: ألا ترى أن الرحيم اشتقّ من الرحمة، والرب من الربوبية، وذكر نحو هذا، والله عزَّ وجلَّ غير مشتق من شيء.

قال هشام: فلا أدري أفسر محمد هذا من قوله أم من قول أبي حنيفة، ولهشام (٣) "صلاة الأثر".

قال الذهبي في "الميزان": هشام بن عبيد الله الرازي عن مالك وابن أبي ذئب (٤).

وعنه أبو حاتم، وأحمد بن الفرات، وجماعة.

قال: لقيت ألفا وسبعمائة شيخ، وأنفقت في العلم سبعمائة ألف درهم.

وقال أبو حاتم: صدوق، ما رأيت أعظم قدرا منه، ومن أبي مسهر بـ "دمشق".


(١) آخر كلام الصيمري.
(٢) سقط من بعض النسخ.
(٣) في بعض النسخ زيادة "كتاب".
(٤) في بعض النسخ "ذؤيب"، والصواب في بعضها، وميزان الاعتدال.

<<  <  ج: ص:  >  >>