قال أبو خالد الأحمر: كان جيد الأخذ.
وعن الحسن بن ثابت، قال: نزلت بأفقه أهل الكوفة -يعني: يحيى بن أبي زائدة-.
وروى: عمرو الناقد، عن ابن عيينة، قال: ما قدم علينا أحد من أصحابنا يشبه هذين الرجلين: عبد الله بن المبارك، ويحيى بن أبي زائدة.
وروى: الحارث بن سريج، عن يحيى القطان، قال: ما خالفني أحد بـ "الكوفة" أشد علي من ابن أبي زائدة.
وقال أحمد، ويحيى بن معين: ثقة.
وقال ابن المديني: هو من الثقات.
وقال مرة: لم يكن أحد بـ "الكوفة" بعد الثوري أثبت من ابن أبي زائدة.
وقال أيضا: انتهى العلم إلى الشعبي في زمانه، ثم إلى الثوري في زمانه، ثم إلى يحيى بن أبي زائدة في زمانه.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان ابن أبي زائدة في الإتقان أكبر من ابن إدريس.
وقال النسائي: ثقة، ثبت.
وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث، ثقة.
وقال أحمد العجلي: ثقة، جمع له الفقه والحديث، ويعدّ من حفاظ الكوفيين، مفتيا، ثبتا، صاحب سنة، وكان على قضاء "المدائن".
ووكيع، إنما صنف كتبه على كتب يحيى بن أبي زائدة.
وقال ابن أبي حاتم: هو أول من صنف الكتب بـ "الكوفة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute