فقلت: فمن كان أكثر عندك: يحيي، أو عبد الرحمن بن مهدي؟ فإن قوما يقدمون عبد الرحمن عليه.
قال: ما ينصفون، هو أكبر من عبد الرحمن.
وعن أبي عوانة، قال: إن كنتم تريدون الحديث، فعليكم بيحيى القطّان.
فقال له رجل: فأين حماد بن زيد؟
قال: يحيى بن سعيد معلمنا.
قال أحمد بن سعيد الدارمي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما كتبت الحديث عن مثل يحيى بن سعيد.
قال ابن معين: روى يحيى القطّان عن الأوزاعي حديثا واحدا.
قال أبو قدامة السرخسي: سمعت يحيى بن سعيد يقول:
كل من أدكت من الأئمة كانوا يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، ويكفرون الجهمية، ويقدمون أبا بكر وعمر في الفضيلة والخلافة.
مسدد: عن يحيي، قال: ما حملت عن سفيان الثوري شيئا، إلا ما قال: حدثني وحدثنا، سوى حديثين من قول إبراهيم وعكرمة.
قال أبو بكر الصغاني: قال لي ابن معين:
يحيى بن سعيد فوق يزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، ومعاذ بن معاذ.
قال يحيى: ربما أتيت التيمي، وليس عنده أحد من خلق الله، وكان إذا حدث في بني مرة، إنما يكون عنده خمسة أو ستة.
قال الحافظ ابن عمار: كنت إذا نظرت إلى يحيى القطان، ظننت أنه لا يحسن شيئا بزي التجار، فإذا تكلم، أنصت له الفقهاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute