روى عن: هشام بن عروة، والمنهال بن خليفة، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة.
وتلا على: حمزة الزيات (١).
وصحب الثوري، وأكثر عنه، وكان من العلماء العاملين.
حدث عنه: ولده؛ داود الحافظ، وبشر بن الحارث، وأبو كريب، وسفيان بن وكيع، وعلي بن حرب، والحسن بن عرفة، وخلق كثير.
قال ابن المديني: صدوق، فلج، فتغير حفظه.
وعن وكيع، قال: ما كان أحد من أصحابنا أحفظ للحديث من يحيى بن يمان، كان يحفظ في مجلس واحد خمسمائة حديث، ثم نسي.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان سريع الحفظ، سريع النسيان.
وقال أحمد بن حنبل: ليس بحجة.
قلت: قد رضيه مسلم.
وقد قال يحيى بن معين: أرجو أن يكون صدوقا.
وقال مرة: ضعيف.
وقال مرة: ليس به بأس.
وقال النسائي، وغيره: ليس بالقوي.
قلت: حديثه من قبيل الحسن.
قال يعقوب بن شيبة: يعد مع الأشجعي في الكثرة عن سفيان، أنكروا عليه كثرة الغلط.
(١) الكوفي التيمي بالولا، أحد القراء السبعة، المتوفى سنة (١٥٦) هـ، كان إمام الناس بعد عاصم والأعمش، وقد اتفق الأئمة على تلقي قراءته بالقبول.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute