للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل، أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه، أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا علي بن الحسين البزاز، أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا أبو سهل بن زياد، حدثنا علي بن إبراهيم الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا جعفر، عن القاسم، عن أبي أمامة الباهلي، عن أبي هريرة:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا حسن إسلام العبد، تمم الله له عمله بسبع مائة ضعف) (١).


= ربى فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: "أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به" فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: "وأهل بيتي، أذكركم الله أهل بيتي، أذكركم الله أهل بيتي، أذكركم الله أهل بيتي" وعترة الرجل: أهل بيته ورهطه الادنون، ولاستعمالهم العترة على أنحاء كثيرة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "أهل بيتي" ليعلم أنه أراد بذلك نسله وعصابته الأدنين وأزواجه.
قال الطيبي في قوله: "إني تارك فيكم الثقلين": إشارة إلى أنهما بمنزلة التوأمين الخلفين عن رسول الله، وأنه يوصي الأمة.
بحسن المخالفة معهما، وإيثار حقهما على أنفسهم كما يوصي الأب المشفق الناس في حق أولاده، ويعضده ما في حديث زيد بن أرقم عند مسلم: "أذكركم الله في أهل بيتي" كما يقول الأب المشفق: الله الله في حق أولادي.
(١) جعفر -وهو ابن الزبير الباهلي الدمشقي- متروك الحديث، والقاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة، وقد صح الحديث من وجه أخر عن أبي هريرة، فأخرجه أحمد ٢: ٣١٧، والبخاري ١: ٩٣ في الإيمان: باب حسن إسلام المرء، ومسلم (١٢٩) في الإيمان: باب إذا هم =

<<  <  ج: ص:  >  >>