للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان أبوه عالما كبيرا، فقيها بارعا، ورعا تقيا نقيا زاهدا، عارفا بالله، خاشعا، متخشعا.

وكان مق المؤسّسيين للجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، مات وهو ابن خمس سنين.

قرأ مبادئ العلم في داره، ثم التحق بمدرسة ناصر الإسلام فتحبور، التي أسّسها والده، وقرأ فيها مدة، ثم التحق بالجامعة العربية جِيرى، والجامعة الأهلية معين الإسلام هاتهزاري، وقرأ فيها عدة سنين، ثم سافر إلى دار العلوم ديوبند، والتحق بها، وقرأ فيها سنة ١٣٥٣ هـ كتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية.

وبعد إتمام الدارسة رجع إلى وطنه الأليف، ودرّس في عدّة مدارس، منها: ناصر العلوم في "فتحبور"، وحمايت الإسلام في موضعا "كوئ كرام"، والجامعة الإسلامية فتيه، والمدرسة المحمودية "باتوا"، وعزير العلوم "رَجارْغَاون"، والمدرسة الحكومية في "ساتْكانيه"، ومظاهر العلوم "اسَكْتَائي"، ودار العلوم برورا من مضافات "كملا".

وكان منسلكا بنظام الإسلام بارتي، وتحريك الخلافة، (الحزب السياسي) وصنّف كتباكثيرة ممتعة، منها: "الفرق بين السنة والبدعة"، و"تفتيش الحق"، و "رأي المفتي الأعظم في المناجاة المروَّجة"، و"الإصلاح"، و"رافع الإشكالات"، و"حكم استعمال مكبّر الصوت"، و "فيض الاعتساف في أحكام الاعتكاف"، و"استحباب الدعوة في نظر المفتي الأعظم"، و"الفلاح فيما يتعلق بالنكاح"، و"الحبّ الإيماني والحب العشَمقي"، و"القول السديد في حكم الأحوال والمواجيد"، و "ذم الإكثار في إنشاد الأشعار"، وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>