للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الطحاوى: حدَّثني ابن عمران، حدّثني الحسين بن عبدويه

والورّاق، قال: لما أخرجت جنازة أبي يوسف كان فيمن شهدها أبو يعقوب

الخريمي (١)، قال: فجعل الناس يقولون: مات الفقه، مات الفقه، فأنشأ أبو

يعقوب يقول (٢):

يا ناعي الفقه إلى أهله … أن مات يعقوب وما تدري (٣)

لم يمت الفقه ولكنه … حُوّل من صدر إلى صدر

ألقاه يعقوب إلى يوسف … فزال من ظهر إلى ظهر (٤)

فهو مقيم فإذا ما ثَوَى (٥) … حلّ وحلّ الفقه فى قبر

روى الخطيب بسنده عن محمد بن جرير الطبري أن يوسف بن يعقوب مات فى رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.

ثم روى بسنده إلى ابن قانع (٦) أن يوسف بن يعقوب مات سنة اثنتين وتسعين ومائة (٧) بـ "بغداد".


(١) في بعض النسخ "الحريمي"، وفي بعضها "الحزيمي"، والصواب في تاريخ بغداد، وهو أبو يعقوب إسحاق بن حسَّان بن قوهي الخريمي الشاعر من شعراء الدولة العبّاسية. انظر الأنساب ٥: ١٠٩، واللباب ١: ٣٥٩.
(٢) الأبيات في أخبار القضاة لوكيع ٣: ٢٥٧، وتاريخ بغداد، والطبقات السنية.
(٣) في تاريخ بغداد "وما يدري"، وفي الطبقات السينة "ولا تدري".
(٤) عجز البيت في تاريخ بغداد، وآل من طيّب إلى طهر، وفي كتاب وكيع، فزال من طيب إلى طهر.
(٥) في كتاب وكيع "فإذا ما نوى".
(٦) في بعض النسخ "نافع". خطأ، والصواب في بعضها، وتاريخ بغداد.
(٧) أي دون ذكر الشهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>