ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال:
ولد في "جونبور" يوم السبت ٢٥ رجب ١٣٥٥ هـ تعلم القرآن الكريم على والده، وتعلم الكتب الأردية في مدرسة بقريته، ثم التحق بمدرسة ضياء العلوم في "ماني كلان"، وهو ابن الثالث عشر من عمره، وشرع في الكتب الفارسية الابتدائية إلى "مختصر المعاني"، و"المقامات الحريرية"، و "شرح الكافية" للجامي.
ثم التحق بجامعة مظاهر العلوم في شوّال ١٣٧٨ هـ، وبدأ تلقّي العلم من "تفسير الجلالين"، والمجلدين الأولين من "الهداية"، و"الميبذي"، وقرأ عام ١٣٧٩ هـ و"تفسير البيضاوي"، والمجلد الثالث من "الهداية"، و "مشكاة المصابيح"، وتعلّم التجويد أيضًا في نفس العام.
تخرّج فيها عام ١٣٨٠ هـ، أخذ "جامع الإمام البخاري" عن الشيخ محمد زكريا، و "صحيح مسلم" عن الشيخ منظور أحمد خان، و"سنن أبي داود" عن الشيخ أسعد الله، و"سنن الترمذي"، و "النسائي" عن الشيخ أمير أحمد، وفاز بعلامات ممتازة في الامتحان السنوي، ثم قرأ كتب الفنون عام ١٣٨١ هـ كـ "الأقليدس"، و "الصدرا"، والمجلد الرابع من "الهداية"، و"الشمس البازغة"، و "خلاصة الحساب"، و "الدر المختار".
وعين أستاذا في مظاهر العلوم في شوال ١٣٨٢ هـ، ودرس عام ١٣٨٤ هـ الكتب المختلفة من بينها "القطبي"، و "المقامات الحريرية"، والمجلدين الأولين من "الهداية"، و "مختصر المعاني"، و "أصول الشاشي"، ثم ولي تدريس الحديث سنة ١٣٨٥ هـ بعد أن توفي الشيخ أمير أحمد الكاندهلوي، وأسند إليه "مشكاة المصابيح"، وانتخب أستاذا في الصفّ النهائي سنة ١٣٨٦ هـ،