قال كنت عند الحاكم عبد الحميد -يعني أبا خازم- فأراد أن يطالب رجلا بكفالة نفس قد كفل إلى ثلاثة أيام، فقلت له: لا تلزمه المطالبة إلى ثلاث أيام، فإذا مضت ثلاثة أيام فله المطالبة بنفسه أبدا، ما لم يسلم إليه، وقلت له: لو باع عبدا إلى ثلاثة أيام بالثمن لا يلزمه، إلا بعد ثلاثة أيام، وكذلك هذا.
فقال عبد الحميد: كنت لا أعلم ذلك.
مات سنة ست وثلاثين وثلاثمائة في السنة التى مات فيها أبو القاسم الصفَّار. وتقدم بعض ترجمته.
قلت: من غرائبه إذا توضأ ثلاثا ثلاثا، فالثالثة فرض كإقامة الركوع والسجود.
والمذهب أن الأولى فرض والثانية والثالثة سنة، وقيل: في الثانية سنة، والثالثة نفل.
أيضا
اشتهر بها أبو بكر الخوارزمى، محمد بن موسى، تقدم
وأيضا:
اشتهر بها إسحاق بن تَاج الدَّين علي بن أبو بكر بن أبي صاعد الْبكْرِيّ الملتاني الحنَفِيّ، تقدم برقم ٨٠٧.
وأيضا:
اشتهر بها إسحاق بن علي بن علي بن أبي بكر بن سعيد، الصوفي، البكري، الملتاني، الحنفي، تقدم برقم ٨٠٨.
وأيضا:
اشتهر بها أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي، الشهبي الدمشقى، تقى الدين، تقدم برقم ١١٥٥.