للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمامة الباهلي، ومحمد بن مسلمة، وخباب بن الأرت، وخالد بن الوليد، وضمرة بن الفيض، وطارق بن شهاب، وظهير بن رافع، ورافع بن خديج، وسيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه وعليه وآله وسلم-، وفاطمة بنت قيس، وهشام ابن حكيم بن حزام، وأبوه حكيم بن حزام، وشرحبيل بن السمط، وأم سلمة، ودحية بن خليفة الكلبي، وثابت بن قيس بن الشماس، وثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والمغيرة بن شعبة، وبريدة بن الخصيب الأسلمي، ورويفع بن ثابت، وأبو حميد، وأبو أسيد، وفضالة بن عبيد، وأبو محمد روينا عنه وجوب الوتر، قلت أبو محمد هو مسعود بن أوس الأنصاري نجاري بدري، وزينب بنت أم سلمة، وعتبة بن مسعود، وبلال المؤذن، وعروة بن الحارث، وسياه بن روح، أو روح بن سياه، وأبو سعيد بن المعلى، والعباس بن عبد المطلب، وبشر بن أرطاة، وصهيب بن سنان، وأم أيمن، وأم يوسف، والغامدية، وماعز، وأبو عبد اللَّه البصري.

فهؤلاء من نقلت عنهم الفتوى من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وما أدرى بأي طريق عد معهم أبو محمد الغامدية وماعزا، ولعله تخيل أن إقدامهما على جواز الإقرار بالزنا من غير استئذان لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ذلك هو فتوى لأنفسهما بجواز الإقرار، وقد أقرا عليها، فإن تخيل هذا فما أبعده من خيال، أو لعله ظفر عنهما بفتوى في شيء من الأحكام.

فائدة: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الخلافة بعدي ثلاثون سنة، وهي مدة خلافة أبو بكر، وعمر، وعثمان وعلي، والحسن بن علي -رضي اللَّه عنهم-، وهم الخلفاء الراشدون، وقد تمت الثلاثون بخلافته، وأما قول حافظ الدين وغيره من أصحابنا وغيرهم، وقد تمت بعلي ففيه نظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>