قال في:"المنهل الصافي": صنّف "التعليقة" على "المحصول" للفخر الرازي، وشرح "مختصر الباجي" في الأصول، وهو مختصر "المحصول"، و"تعليقة" على "المنتخب"، في أُصول فقه المذهب، وثلاث تعاليق على "خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل" في فقه المذهب، الأولى في حلّ مشكلاته، والثانية فيما أهمله من مسائل "الهداية"، والثالثة في ذكر أحاديثه، والكلام عليها، وشرح "الجامع الكبير" لمحمد بن الحسن، وشرح "الهداية"، ولم يكمل، وله كتابان في علم الفرائض، مبسوط، ومتوسّط، و"تعليق" على "مُقدمتي ابن الحاجب"، و"شرح المقرب" لابن عصفور، و"عروض ابن الحاجب"، و"كتاب أحكام الرماية"، و"كتاب الأبحاث الجلية" في مسألة ابن تيمية، و"شرح الشمسية" في المنطق، وغير ذلك.
وكان يكتب الخطّ المنسوب، ويجيّد النظم، ومن نظمه ما كتبه إلى الشهاب ابن فضل الله:
غَرَامي بكم بَيْن البَرِيَّة قد فشَا … فلَستُ أبالي بالرقيبِ وما وَشَى
وهي طويلة. انتهى.
وقال جمال الدين المسلّاتي: كتبتُ عنه من فوائده.
وعدل له سبعة عشر تصنيفًا، في الفقة، والأصول، والعربية، والعروض، والمنطق، والهيئة، وله كلام على أحاديث "الهداية".
قال: وغالبها لم يكمل، والكثير منها يُنسب لأخيه.
ومات في أوائل جمادى الأولى، سنة أربع وأربعين وسبعمائة. رحمه الله تعالى.
قلت: يأتي ذكر أبيه عثمان وابني أخيه عبد الله بن علي بن عثمان، وعبد العزيز ابن علي بن عثمان، وأخيه علاء الدين علي بن عثمان، وابنه