للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وثمانمائة، وصُلّى عليه من الغد، ودُفن خارج باب المقام بـ "تربة موسى الحاجب"، وقد جاوز الستين.

ذكره ابن خطيب الناصرية.

قال السخاوي: وأورده شيخُنا -يعني ابن حجر- في "مُعجمه"، وقال: أحد الفضلاء المهرة في فقه الحنفية، والفنون.

اتصل أخيرًا بالظاهر برقوق، ونادمه.

ثم أرسله الناصر إلى تمرلنك، فمات بـ "حلب" في جُمادى الأولى. كذا قال. ثم قال: سمعت من فوائده كثيرًا.

وقرأ عليه صاحبنا المجدُ ابن مكانس المقامات بحثًا. زاد في "إنبائه": فكان يُجيد تقريرها، على ما أخبرني به المجد.

وقال فيه: اشتغل في عدّة علوم، وفاق فيها.

واتصل بالظاهر في أواخر دولته، ونادمه بتربية (١) شيخ الصفوي، أحد خواصّ الظاهر، وحصل الكثير من الدنيا.

وقال: إنه مات قبل أن يؤدّي الرسالة، في رابع عشر ربيع الأول.

وأرّخه البرهان المحدّث، وأثنى عليه بالعلم، والمروءة، ومكارم الأخلاق.

وقال العيني: إنه كان ذكيًا، مُستحضرًا، مع بعض مجازفة، ويتكلّم بالتركي.

ذكره في "الضوء اللامع".

* * *


(١) كذا في الأصول، وانظر بعض أخبار شيخ الصفوي في النجوم الزاهرة ١٢: ٧٠ - ٧٢، ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>