(٢) عجز بيت لعدي بن زيد في ذكر قصة الزبّاء مع جذيمة الأبرش، وصدره: قدّدت الأديم لراهشيه … وألفى قوله كذبا ومينا. وهو في اللسان (م ي ن) ١٣: ٤٢٥، انظر حاشية البغية. والراهشان: عرقان في باطن الذراعين، والمين الكذب أيضا. وملخص القصة: أن جذيمة الأبرش قتلَ أباها (أي الزبّاء)، فسكتتْ، حتى تقوّى ملكها، فبعث عليه بأن ملك النساء لا يخلو من ضعف، فأردتُ رجلا أضيف إليه ملكى، وأتزوّجه، فلم أجد كفوا غيرك، فاقدم إليّ لذلك، فقدم مصدّقا لها، غير مستعدّ للحرب، وقد أعدّت لحربه فرسانا، فلمّا حضر أحاطوا به، فأدخلته بيتها، وأمرتْ بشدّ عضديه، كما يفعل بالمقصود، فقطعتْ راهشيه، فاسترسل به الدم، حتى مات.