و"راجبوتانه"، و"مترا"، و"آكره"، مدافعا لفتنة الارتداد، التي أشعلها صناديد الكفر والشرك، وقطع في ذلك الصحارى والقفار.
ألّف رحمه الله كتبا كثيرة، مع كونه مشغولا بالتدريس وشؤون الجامعة، منها:"تكميل الإيمان في شرح حفظ الإيمان"، و"شرح التقصير في التفسير"، و"إسعاد النحو"، وهو شرح لكتاب "نحو مير"، ومنها:"التحفة الحقيرة في نسبة سبع العشيرة"، ألّف في علم الهيئة، ومنها:"القطائف من اللطائف"، أتى فيه ببحث حول موضوع اللطائف الستة، وله حاشية على "شرح معاني الآثار" للإمام الطحاوي، وقام بعض تلاميذه بترتيب تقاريره الدرسيّة على "شرح معاني الآثار"، وأشاعه باسم "مصباح الطحاوي"، وطبع مجموع مكاتيبه باسم "صحائف أسعد"، وله من الرسائل غير ما ذكرنا.
كان رحمه الله تعالى من أشدّ الناس بعدا عن الاغتياب، وأن يقع في أعراض الناس، وكان يوصي أصحابه وتلاميذه بالاجتناب الكلّي عن الغيبة، ولو شرع أحد في وصف بعض المعاصرين ولو بالخير، فكان يمنع عن ذلك، ويقول لا نأمن في هذا العصر من الاغتياب إذا وصف الرجل رجلًا بالغير، أو
الأنهار الخمسة المشهورة، وهي "جهلم"، و"جناب"، و"راوي"، و"بياس"، و"ستلج"، وهي أول أرض وطئها المسلمون بعد أرض "السند"، أرض خصبة، أكثرها سهل، متّسع، منحدر إلى جهة الجنوب الغربي، من مرتفعات "كشمير"، وهى كثيرة القمح والرز، والحمص، والفواكه الطيبة، وفيها معدن الملح، وهو الذي يسمّونه الملح الحجري، والملح اللاهوري، ويستخرج بعد تعب عظيم كميات قليلة من الفضّة، ومن أهمّ حاصلاتها: الحنطة، والسكر، والرز، والشعير، والحمص، والخردل، والقنب والتبغ، وما أشبهها، وأهمّ منسوجات الولاية: القطن، والصوف، والحرير، وما أشبه ذلك.