وسؤال الظبية له أن يُخلصها من الحبل؛ لترضع ولديها، وتعود، فخلصها، فتلفظت بالشهادتين.
وإخباره عن مصارع المشركين يوم بدر، فلم يعد أحد منهم مصرعه.
وإخباره أن طائفة من أمته يغزون في البحر، وأن أمّ حرام بنت ملحان منهم، فكذلك.
وقوله لعثمان رضي الله تعالى عنه تصيبه بلوى شديدة، فكانتْ، وقتل.
وقوله في الحسن:"إن ابني هذا سيد، وإن الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين".
وإخباره بقتل العنسي الكذَّاب، وهو بـ "صنعاء"، ليلة قتله.
وقوله لثابت بن قيس:"تعيش حميدًا، وتقتل شهيدًا"، فقتل يوم "اليمامة".
ولما ارتدّ رجل من المسلمين، ولحق بالمشركين، بلغه أنه مات، فقال:"إن الأرض لا تقبله"، فكان كذلك.
وقوله لرجل يأكل بشماله:"كل بيمينك" فقال: لا أستطيع، فقال له:"لا استطعت" فلم يُطق أن يرفعها إلى فيه بعد.
ودخوله "مكة" عام الفتح، والأصنام حول الكعبة معلّقة، وبيده قضيب، فجعل يشير إليها به، ويقول:{جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ}، وهي تتساقط.
وقصة مازن بن الغضوبة الطائي، وسواد بن قارب، وأمثالهما.
وشهادة الضبّ بنبوته.
وإطعام ألف من صاع شعير بالخندق، فشبعوا، والطعام أكثر مما كان، وأطعمهم من تمر يسير، وجمع فضل الأزواد على النطع، ودعا لها بالبركة، ثم قسمها في العسكر، فقامتْ بهم.