ودُعاؤه لجمل جابر، فصار سابقًا بعد أن كان مسبوقًا.
ودعاؤه لأنس بن مالك، رضى الله تعالى عنه، بطول العمر، وكثرة المال والولد، فعاش مائة سنة أو نحوها، وولد له مائة وعشرون ولدًا ذكرًا لصلبه، وكان نخله يحمل في السنة مرتين.
ودُعاؤُه في تمر جابر بالبركة، فأوفى غُرماءه، وفضل ثلاثة عشر وسقًا.
واستسقاؤه عليه الصلاة والسلام، فمطروا أسبوعًا، ثم استصحاؤه، فانجابت السماء.
وإذا النوائبُ أظلمتْ أحداثُها … لَبِستْ بوَجْهك أَحْسَنَ الأشرَاقِ
ودعاؤه على عتبة بن أبي لهب، فأكله الأسد بـ "الزرقاء" من "الشام".
وشهادة الشجرة له بالرسالة، في خبر الأعرابي، الذي دعاه إلى الإسلام؛ فقال: هل من شاهد على ما تقول؟ فقال:"نعم، هذه الشجرة"، ثم دَعاها، فأقبلت، فاستشهدها، فشهدتْ له أنه كما قال، ثلاثًا، ثم رجعتْ إلى منبتها.
وأمره شجرتين، فاجتمعتا، ثم افترقتا.
وأمره أنسًا أن ينطلق إلى نحلات، فيقول لهن: أمركن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجتمعن، فاجتمعن، فلما قضى حاجته أمره أن يأمرهن بالعود إلى أماكنهن، فعدن.
ونام، فجاءتْ شجرة تشقّ الأرض حتى قامتْ عليه، فلما استيقظَ ذكرت له، فقال:"هي شجرة استأذنت ربها أن تسلم عليَّ، فأذن لها".
وسلام الحجر والشجر عليه ليالي بعث: السَّلام عليك يا رسول الله.
وقوله:"إني لأعرف حجرًا بـ "مكة" كان يسلم عليَّ قبل أن أبعث".