كان رحمه الله تعالى ذا عناية بكتب الحديث، مولعا بالتصنيف والتأليف، له شرح على "جامع الترمذي" باسم "الطيب الشذي"، عليه تقاريظ من حكيم الأمة التهانوي، والعلامة أنور شاه الكشميري، والمحدّث الكبير شبير أحمد العثماني، قدّس الله أسرارهم، طبع منه أبواب الطهارة.
وله حاشية على "سنن النسائي"، مطبوع مقبول، وله حاشية على "سنن أبي داود"، (غير مطبوعة)، وله شرح على "الشمائل" للترمذي (غير مطبوع"، وله "كشف العظاء عن رجال الموطأ"، (مطبوع)، وحاشية على "الموطأ"، (مطبوع).
وله شرح على "تفسير الجلالين"، سماه "نوالين"، وله مقدمة على "تفسير البيضاوي"، سماه "مرآة التفسير"، ذكر فيها ستة فوائد: الفائدة الأولى: في معنى التفسير والتأويل. الفائدة الثانية: فيما لا بدّ منه في التفسير، ومعنى التفسير بالرأي. والفائدة الثالثة: في تحقيق معنى أن القرآن كلام الله غير مخلوق. والفائدة الرابعة: في المتشابهات. والفائدة الخامسة: في طبقات المفسّرين طبقة التابعين. الفائدة السادسة: في ترجمة المصنّف وكتابه.
وله "أحسن البيان" فيما يتعلّق بالقرآن، جمع فيه عدّة فوائد، كترتيب نزول القرآن، وإعجاز القرآن، وأقسام الوحي، وغير ذلك، وله "تحذير الإنسان عن ارتكاب آفات اللسان"، حذّر فيه عن خوض الإنسان فيما لا يعنيه، وله "الواعظ للراغب في المواعظ"، ذكر فيه أصولا للخطباء، وله "علم الحديث"، يتعلّق هذا الكتاب بفنّ الحديث وتدوينه وتاريخه ورواته، وله "رفع الحجاب في كيد البهاء والباب ذكر الأحكام والآداب والفضائل، التي تتعلّق بشهر رمضان المبارك، وله "مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان"(غير مطبوع)، و"نور الضحى فيما يتعلّق باللحى"، و"تفسير سورة