الديوبندي، والمولى حبيب الرحمن الديوبندي العثماني، ولا كتمتّعي في زمان التحصيل.
ثم أدخلني قضاء الله في من صنّف قد استهدف، فعلّقتُ على "نور الإيضاح" بالفارسية، وهو أول تعليقاتي، ثم على "ديوان الحماسة"، ثم على متن "الكنز"، ثم على "ديوان المتنبي"، وهذه كلّها بالعربية. وشرحتُ "القصيدة اللامية"، و"القصيدة الأخلاقية" للشيخ حبيب الرحمن العثماني في الهندية، و "عروض المفتاح"، وعلى "المختصر" للقدوري، والكلّ مطبوع، غير تعليق "القدوري"، فإنها ستطبع، وترجمتُ "الزواجر" للشيخ ابن حجر الهيثمي المكّي، وترجمتُ بعض الكتب الأدبية والتفسيرية على لسان غيري، وعاهدتُه أن لا أفشي سرّه، هم فحسدتْني أبناءُ الزمان، وآذوني بما استطاعوا، ولله درّ القائل.
هم يحسدوني وشرّ الناس كلّهم … من عاش في الناس يوما غير محسود.
دع الحسود وما يلقاه من كمده … كفاك منك لهيب النار في كبده.
إن لمت ذا حسد نفّست كربته … وإن سكتَّ فقد عذَّبته بيده.
وربما ترنّمت بهذين البيتين:
اصبرْ على مضض الحسو … د فإن صبرك قاتله.
فالنار تأكل بعضها … إن لم تجد ما تأكله.
ومما اتفق لي حين كنتُ مشتغلا في حفظ القرآن قال أبىِ بعضَ أصدقائه من أهل الدنيا أردتُ بهذا المعصوم شرا، لا يفعل بعد حفظ القرآن إلا الجلوس على القبور، وأخذ الأجرة على قراءة القرآن، كعادة