حدَّث عنه أبو وائل، والشعبي، وعبيد بن نضيلة، وإبراهيم النخعي، ومحمد بن سيرين، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، وإبراهيم بن سويد النخعي، وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة، وسلمة بن كهھيل، وابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد، وأبو إسحاق السبيعي، وعمارة بن عمير، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي، وعبد الرحمن بن عوسجة، والقاسم بن مخيمرة، وقيس بن رومي، ومرة الطيب، وهني بن نويرة، ويحيى بن وثَّاب، ويزيد بن أوس، ويزيد بن معاوية النخعي لا الأموي، وأبو الرقاد النخعي، والمسيّب بن رافع.
وأرسل عنه أبو الزناد وغيره.
روي مغيرة، عن إبراهيم، قال: كنى عبد الله بن مسعود علقمة أبا شبل، وكان علقمة عقيما، لا يولد له.
الأعمش، عن إبراهيم، قال علقمة: ما حفظت وأنا شاب، فكأني أنظر إليه في قرطاس أو رقعة.
قال أحمد بن حنبل: علقمة ثقة، من أهل الخير، وكذا وثَّقه يحيى بن مَعين، وسئل عنه وعن عبيدة في عبد الله فلم يخير.
وقال عثمان بن سعيد: علقمة أعلم بعبد الله.
قال ابن المديني: لم يكن أحد من الصحابة له أصحاب حفظوا عنه، وقاموا بقوله في الفقه إلا ثلاثة: زيد بن ثابت، وابن مسعود، وابن عبَّاس، وأعلم الناس بابن مسعود: علقمة، والأسود، وعبيدة، والحارث.
وروى زائدة عن أبي حمزة، قال: قلت لرباح أبي المثنى: أليس قد رأيت عبد الله؟ قال: بلى، وحججتُ مع عمر ثلاث حجّات وأنا رجل.
قال: وكان عبد الله وعلقمة يصفان الناس "صفين" عند أبواب "كندة"، فيقرئ عبد الله رجلًا، ويقرئ علقمة رجلًا، فإذا فرغا، تذاكرا أبواب المناسك، وأبواب الحلال والحرام.