للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومكث بها زهاء ثلاث سنوات وتخرّج في عام ١٣٣١ هـ.

قرأ "التوضيح والتلويح"، و"الهداية"، و"تفسير الجلالين"، و"سنن الترمذي"، و"صحيح البخاري" على المحدّث الشيخ خليل أحمد السهارنفوري، و"سنن النسائي"، و"سنن أبي داود"، و"سنن ابن ماجه" على الشيخ محمد يحيى الكاندهلوي، على حين قرأ "الموطأ" للإمام مالك، و"الموطأ" للإمام محمد، و"شرح معاني الآثار" للطحاوي على غيرهما، من أساتذة جامعة مظاهر العلوم (١).

والتحق مرة أخرى بالجامعة عام ١٣٣٢ هـ، وقرأ كتبا في الأدب العربي، المنطق، والفلسفة، وما إليها، وكتبا في علوم أخرى، على الشيخ عبد اللطيف السهارنفوري.

وبعد أن انتهى من التعلّم درّس كتبا للصفوف العليا في مدارس عديدة بمدن: "لاهور" بـ "باكستان"، و"رنكون"، من "بورما"، و"ميرته"، و"بريلي" (٢) ومدارس شتى بولاية "فنجاب" المتّحدة، واختير أستاذا للحديث بالجامعة القاسمية شاهي "مراد آباد" في عام ١٣٣٩ هـ حيث قام بتدريس دواوين الحديث، ولاسيّما الصحاح الستّة، وتخرّج على يديه عدد كبير من الطلاب.


= أحمد الكنكوهي، فلذا يلقّب كلّ من تلقّى العلوم من هاتين الجامعتين بأنه ديوبندي المسلك، وبدأ فيها دورة الحديث عام ١٣٦١ هـ.
(١) أخذت هذه الجامعة أيضًا نصيبا وافرا من حسن السمعة والقبول، وإقبال الطلاب إليها، فأنجبت رجالا نبغوا في العلوم النقلية والعقلية معا. فقاموا بالتدريس، ونشر العلوم الشرعية، لاسيّما علوم الحديث.
(٢) "بريلي": مدينة كبيرة على فرع من نهر "كنك"، تبعد عن "دهلي" اثنين وعشرين ومائة ميل، وفيها تصنع السيوف، والخناجر، والزرابي، والسروج، وأغشيتها، والأقمشة المطرزة والآنية النحاسية، وأما اليوم فلها شهرة في أعمال الخشب.

<<  <  ج: ص:  >  >>