وهذه هي أطلال الأحبّة إذ … للروح ممتشق فيها وملتثم
دار بها من رياض الجنّة ازدهرت … على الدنا روضة تحيا بها الأمم
دار حوت قبر خير المرسلين ومن … لولاه دام بهذا العالم العدم
ألّف العديد من الكتب الشرعية والرسائل الدينية، وصنّف وشرح "مجلة الأحكام الشرعية" من كتاب البيوع إلى المادة ١٧٢٨ في ستة مجلّدات، في الفقه الحنفي، وهي أوّل محاولة لجمع الأحكام والمعاملات الخاصّة بالفقه الإسلامي، و"الأجوبة النفائس في حكم ما اندرس من المقابر والمساجد والمدارس" ١٣٣٨ هـ، وله رسائل في علم الأوقاف، وفي فقه النكاح وغيره، ورسالة مخطوطة في الردّ على ثلاثة أسئلة، وردت من شيعة مدينة بعلبك، يسألون فيها العلامة الأتاسي عن دليل أهل السنّة على كون الصلوات المفروضة خمسًا، وفي حكم المجنون إذا مات مجنونًا هل يسئل يوم القيامة أم لا، وهل يعذّب إن كان كافرًا أو عاصيًا، أم لا وهل يدخل الجنّة أو النار، أو هو من أصحاب الأعراف، وعن المراد بما حول المسجد الأقصى في قوله تعالى:{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}.
وله مناظرات مع علماء عصره أمثال الشيخ عبد الجواد القاياتي.
أنجب ذريّة مباركة، اشتهر منهم: ابنه الشيخ طاهر الأتاسي مفتي حمص، والزعيم الوطني هاشم الأتاسي رئيس المؤتمر السوري، ورئيس الجمهوريّة السوريّة (ثلاث مرّات)، وكبير أعيان حمص محمد مظهر، والمناضل خليل الأتاسي.