للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله أيضًا (١):

إذا عَايَنَتْ عَيْنَايَ أَعْلامَ جلَّقٍ … وبانَ مِن القَصْرِ المِشيد قِبَابُهُ (٢)

تَيَقَّنْتُ أنَّ البَيْنَ قد بانَ والنوى … نَأي شَخصُه والعَيْشَ عادَ شَبابُهُ (٣)

وقوله أيضًا:

زارَ الحبيبُ وذَيْلُ الليلِ مُنْسَدِلٌ … وانْجابَ عن وَجْهِه دَاجِي غَياهِبِهِ

فقال لي صاحبي والضوءُ قد رَفَعَتْ … يَدَاهُ من لَيْلِنَا مرْخِي جَلَابِبِه

أما ترى الضوءَ في ليلِ الْمِحَاقِ لقدْ … جاءَ الزمانُ بضْرب من عَجائبه

فقلتُ يا غافِلًا عن نُورِ طَلْعَتِهِ … أما ترى البَدْرَ يَبْدُو في عَقَارِبِهِ

وقوله أيضًا (٤):

أُحِبُّ الغادةَ الحَسْنَاءَ تَرْنُو … بِمُقْلَةِ جُؤذُرٍ فيها فُتُورُ

ولا أصبُو إلى رَشَاءٍ غَريرٍ … وإن فَتَنَ الوَرى الرَّشَاأُ الغَريزُ

وأنى يَسْتَوي شمسٌ وبدرٌ … ومنها يَسْتَمِدُّ ويَسْتَنِيرُ (٥)

وقوله أيضًا (٦):

طرفِي وقلبي قاتلٌ وشَهيدُ … ودَمِي على خَدَّيكَ منه شُهُودُ

يا أيُها الرَّشَأُ الذي لَحَظاتُهُ … كم دُونَهُنَّ صَوَارِمٌ وأُسُودُ

مَنْ لي بِطَيْفِكَ بعدَما منَع الكرَى … عن ناظِريَّ البُعْدُ والتَّسْهِيدُ


(١) البيتان في: فوات الوفيات ١: ٢١٣، والنجوم الزاهرة ٧: ٦٢.
(٢) في النجوم: ولئن عاينت.
(٣) في النسخ وأصل النجوم: "نوي شخصه"، والمثبت في: فوات الوفيات.
(٤) الأبيات في: شذرات الذهب ٥: ٢٧٥.
(٥) بعده في الشذرات:
وهل تبدو الغزاله في سماء … ففي ظهر عندها للبدر نور.
(٦) الأبيات في: فوات الوفيات ١: ٢١٣، ٢١٤. والأبيات الأول والثاني والسادس في شذرات الذهب ٥: ٢٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>