و"حاشية الإمام الخيالي" في العقائد، و"المعلّقات السبع" في علم الأدب، و"تفسير الإمام البيضاوي"، وما عداه الكتب.
ثم سافر إلى "كُجْرَات"، والتحق بمدرسة أنّهي، وكان علامة المعقولات محمد ولي اللَّه يدرّس فيها كتب الفنون العالية، فقرأ عليه "ملا جلال" مع "حاشية مير زاهد"، و"الرسالة القطبية" مع "حاشية مير زاهد، وغلام يحيى"، و"قاضي مبارك"، و"حمد اللَّه"، و"شرح المواقف" مع "حاشية مير زاهد"، و"شرح عقائد عضدي"، و"شرح إشارات"، و"صدرا"، و"شمس بازغة"، و"الدوحة الميادة"، و"تصريح"، و"شرح جغميني"، و"بست باب"، و"السبع الشداد"، و"توضيح تلويح"، و"مسلّم الثبوت"، و"مشكاة المصابيح"، وغيرها من الكتب.
وبعد تكميل الفنون ارتحل إلى دار العلوم ديوبند، فالتحق بها في شهر شوّال سنة ١٣٦٠ هـ، وفرغ من التحصيل سنة ١٣٦١ هـ في شهر شعبان، وقرأ على شيوخها في هذه السنة الصحاح الستّة، وغيرها، من كتب الحديث.
فمن شيوخه: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، قرأ عليه "صحيح البخاري"، و"جامع الإمام الترمذي"، والعلامة إبراهيم البلياوي، قرأ عليه "صحيح الإمام مسلم القُشَيري"، والعلامة إعزاز علي الأمروهوي، قرأ عليه "سنن الإمام أبي داود السجستاني"، و"شمائل الإمام الترمذي"، ومولانا المفتي رياض الدين، قرأ عليه "سنن ابن ماجه"، والعلامة عبد الحق، قرأ عليه "سنن الإمام النسائي"، والمفتي محمد شفيع، قرأ عليه "شرح معاني الآثار"، للإمام الطحاوي، والعلامة محمد إدريس الكاندهلوي، قرأ عليه "موطأ الإمام مالك"، والعلامة ظهور أحمد، قرأ عليه "موطأ الإمام محمد"، والقاري عزيز أحمد، قرأ عليه "الفوائد المكية"، و"الجزرى" في علم التجويد، والقاري حفظ الرحمن صدر القرّاء، قرأ عليه "خلاصة البيان".