بايع في الطريقة أولا على يد شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، وبعد وفاته بايع على يد المفتي محمد حسن، ثم بايع على يد الشاه عبد الغني الفولبوري، وحصلت له الإجازة منه.
وبعد الفراغ التحق مدرّسا سنة ١٣٦٢ هـ بمدرسة مدينة العلوم بهيند، من أعمال "حيدرآباد" من أرض "السند"، ثم عيّن صدر المدرّسين فيها سنة ١٣٦٤ هـ، فدرّس "صحيح الإمام البخاري"، كتب الحديث الأخرى، وشرع يفتي من سنة ١٣٦٢ هـ، ثم فوّض إليه أمر الإفتاء سنة ١٣٦٦ هـ، فكان في حين واحد شيخ الحديث وصدر المدرّسين وصدر المفتين من سنة ١٣٦٣ هـ إلى ١٣٦٩ هـ، ثم التحق بمدرسة دار الهدى تهيرهي سنة ١٣٧٠ هـ، وعيّن شيخ الحديث وصدر المفتين، يدرّس فيها "صحيح البخاري"، وكتب العلوم والفنون، ويدرّس ثماني ساعات متواليات، ومع ذلك فوَّض إليه أمر دار الإفتاء أيضًا.
ثم التحق بدار العلوم كراتشي في شهر شوَّال سنة ١٣٧٦ هـ، وذلك بأمر المفتي الأعظم محمد شفيع، رحمه اللَّه تعالى، وعيّن شيخ الحديث، واستمرّ على هذه العهدة إلى سنة ١٣٨٣ هـ. وفوّض إليه أمرُ أمين التعليم في دار العلوم كراتشي، وبعد مدّة قد فارق من هذا الأمر.
قد كان يفتي من سنة ١٣٦٢ هـ، ولكن قد فوّض أمر دار الإفتاء إليه كليا من سنة ١٣٦٦ هـ، وما صدرت من الفتاوى من قلمه إلى سنة ١٣٧٠ هـ لم يحفظ ما عدا عدة فتاوي، ثم من سنة ١٣٧١ هـ إلى ١٣٧٦ هـ قد جمعت الفتاوى، التي صدرت من قلمه، وفي هذه المدّة كان عددها ٢٠٢٥، منها ٤٥١ قد نقلت في "أحسن الفتاوى"، الذي طبع أولا في مجلد واحد.
صنف تصانيف كثيرة.
أول تصانيفه:"تسهيل الميراث"، ومن مصنّفاته الباقية: