كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية

باب - ١٩٦٨ - الشيخ الفاضل زاهد ده بالي. - ج: 7 - ص: 397

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= ويمتوته، ثم توفي السلطان أورخان سنة ٧٦١ هـ، وتولى موضعه ابنه مراد خان، وكان مولده سنة ٧٢٧ هـ، وفتح مدينة أنكورية من بلاد حلب، وفتح مدينة أدرنة من يد الكفّار، بينها وبين قسطنطينية خمسة وتسعون ميلا، وقتل بعد سنة ٧٩١ هـ، وجلس بعده ابنه يلدرم بايزيد خان، وفتح قره طوه، وبلاد أسكوب وقسطموني وقونية وقيصرية وسيواس وأماسية وتوقات ونيكسار وسامسون وغيرها، ودخل تيمور بلاد الروم سنة ٨٠٤ هـ، ووقع بينهما بقرب مدينة أنقره حرب عظيم إلى أن غلب تيمور، وحبسه، وذهب به معه إلى العجم، فتوفي في أثناء الطريق بمدينة آق شهر سنة ٨٠٥ هـ، ونقل جسده إلى بروسا، ثم جلس بعده ابنه محمد خان سنة ٨١٢ هـ، ومولده سنة ٧٧٧ هـ، وفتح بعض البلاد، وتوفي سنة ٨٢٤ هـ، وجلس بعده ابنه مراد خان، وتوفي سنة ٨٥٥ هـ، وجلس بعده ابنه محمد خان، ولم يزل يهيئ أسباب القتال لفتح قسطنطينية إلى أن فتحها في جمادى الآخرة سنة ٨٥٧ هـ، بعد المحاصرة إحدى وخمسين يوما، وظهر كنيسة فيها مسماة بايا صوفية، وبنى هناك جامعا، وبنى فيها المدارس الثمان، وفتح غيرها من القلاع الواسعة والبلاد الشامخة، منها: بلاد حسن الطويل سلطان العجم وبلاد كفه، وتوفي سنة ٨٨٦ هـ، واستقرّ بعده ابنه بايزيد خان، ومولده سنة ٨٥٢ هـ، وفتح عدّة من البلاد، وبنى الجوامع والمدارس، وفوّض السلطنة في حياته إلى ابنه سليم خان، وانتقل بالملك بعد وفاة أبيه سنة ٩١٨ هـ، وفتح بلاد ماردين والموصل وحصن كيفا وجزيرة ابن عمر وغيره، وقصد سنة ٩٢٢ هـ قتال الغوري ملك مصر والشام وحلب وغيرها، والتقى العسكران بقرب حلب إلى أن قتل الغوري، ودخل هو مدينة حلب، وخطب له فيها، ثم فتح بيت المقدس وغزة وطبرية ورقة وأنطاكية وعينتاب وغيرها، وملك مصر سنة ٩٢٣ هـ، وتوفي سنة ٩٢٦ هـ، وتولى بعده ابنه سليمان خان، ومولده سنة ٩٠٠ هـ، وفتح عدّة من البلاد، وسار إلى بلاد تبريز ونخجوان ومراغة وغيرها من بلاد الشرق، وسافر لفتح قلعة أسكدار سنة ٩٧٤ هـ، فمرض هناك ومات، وفتحت بعد موته، وجلس بعده ابنه سليم =