قرأ مبادئ العلم على والده العطوف، ثم التحق بمدرسة وطنه، وقرأ الكتب الابتدائية على الشيخ داود الجودهري، والشيخ إبراهيم جونكيه، والشيخ حبيب الله. الجودهري.
ثم التحق بدار العلوم جهابي، وقرأ على خاله الشيخ عبد الرحمن شيرا "حكايات لطيف"، وغره من الكتب ستة أشهر، ثم ذهب به خاله المذكور إلى وطنه "سيندهني "، وقرأ عليه ستة أشهر إلى آخر السنة.
ثم التحق بمدرسة الشيخ محمد نذير قدّس سرّه في مديرية "بالنبور"، فقرأ الكتب العربية المتوسطّة أربع سنوات على الشيخ المفتي محمد أكبر قدّس سرّه، شقيق الشيخ محمد نذير.
ثم رحل إلى "اسهارنبور"، والتحق كظاهر العلوم سنة ١٣٧٧ هـ، وقرأ هناك ثلاث سنوات على مشايخها، منهم: الشيخ العلامة صدّيق أحمد الجموي، قرأ أكثر الكتب عليه، والشيخ وقار علي البجنوري، والشيخ المفتي محمد يحيى السهارنبوري، والشيخ المفتي عبد العزيز الرايبوري، والشيخ محمد يامين السهارنبوري، رحمهم الله تعالى.
ثم رحل إلى "ديوبند"سنة ١٣٨٠ هـ، والتحق بدار العلوم الديوبندية.
وقرأ في السنة الأولى: تفسير "الجلالين"، والجزئين الأولين من "الهداية"، وعشرين بابا "بست باب" كتاب مستقل في الهيئة و"التصريح"، و"شرح الجغميني"، وغير ذلك من الكتب.
وقرأ في السنة الثانية:"مشكاة المصابيح"، والجزئين الأخيرين من "الهداية"، وسورة البقرة من "تفسير البيضاوي"، وغير ذلك من الكتب.
وقرأ كتب الحديث سنة ١٣٨٢ هـ على مشايخها، منهم: الشيخ السيّد أختر حسين الديوبندي، والشيخ بشير أحمد خان، وأخوه الشيخ نصير أحمد