خان، والشيخ السيّد حسن الديوبندي، والشيخ عبد الجليل الكيرانوي، والشيخ إسلام الحق الأعظمي، وحكيم الإسلام القارئ محمد طيّب، حفيد حجّة الإسلام النانوتوي، والشيخ فخر الحسن المراد أبادي، والشيخ محمد ظهور الديوبندي، والشيخ الأستاذ محمود عبد الوهّاب محمود المصري، وفخر المحدّثين الشيخ السيّد فخر الدين أحمد المراد آبادى، وإمام المعقول والمنقول أستاذ الكل الشيخ محمد إبراهيم البلياوي، والعلامة المفتي الشيخ السيّد مهدي حسن الشاهجهانبوري، هؤلاء الثلاثة من تلاميذ شيخ المشايخ شيخ، الهند محمود الحسن الديوبندي.
وعمل في تمرين الفتاوى سنتنِن تحت إشراف العلامة الفقيه والبحّاثة النبيه السيّد مهدي حسن الشماهجهان بوري، وإذ ذاك حفظ القرآن الكريم أيضا.
ثم عيّن مدرّسا في دار العلوم الأشرفية بـ"راندير" من مديرية "سورت" من أعمال "كجرات"(١) سنة ١٣٨٤ هـ، ودرس هناك بعض كتب الصحاح الستة، كتب الفنون تسع سنوات.
ثم عين مدرّسا في دار العلوم الديوبندية سنة ٣٩٣ اهـ، فيدرّس إلى الآن، حفظه الله تعالى، وررعاه، ونفع به الأمة شرقا وغربا.
(١) "كجرات": بضم الكاف الفارسي، وإسكان الجيم، وإهمال الراء المهملة، بعدها ألف، فمثناة من فوق، طولها اثنان وثلاثمائة ميل، وعرضها ستون ومائتا ميل، وفيها ثلاث عشرة فرضة، أشهرها: "كنباية"، و"سومنات"، و"جوناكره"، و"سورت". وفي العصر الحاضر "بمبئي "، وفيهاكور صغيرة، يسمّونها بأسماء أخرى، نحو "كوكن " أي: البلاد التي على ساحل البحر فيما بين. "بمبئى" و"نيكاؤن"، ونحو "كاتهياوار" التي ينسب إليها الأفراس الحصان الجياد.