وقال أبو بكر بن عيّاش: أبي لأرى الرجل يصحب سفيان، فيعظم في عيني.
وقال ورقاء وجماعة: لم ير سفيان الثوري مثل نفسه.
وعن شعيب بن حرب قال: إني لأحسب أنه يجاء غدا بسفيان حجّة من الله على خلقه يقول لهم: لم تدكوا نبيّكم، قد رأيتم سفيان.
قال أبو عبيدة الآجري: سمعت أبا داود يقول: ليى يختلف سفيان
وشعبة في شئئ إلا يظفر بن سفيان، خالفه في أكثر من خمسين حديثا، القول فيها قول سفيان.
وعن يحيى بن معين قال: ما خالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان.
روى يحيى بن نصر بن حاجب، عن ورقاء، قال: لم ير الثوري مثل نفسه.
قال ابن عيينة: أصحاب الحديث ثلاثة: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه …
قال ابن معين: بلغني أن شريكا، والثوري، وإسرائيل، وفضيل بن عياض، وغيرهم من فقهاء "الكوفة" ولدوا بـ "خراسان"، كان يبعث بآبائهم في البعوث، ويتسرى بعضهم، ويتزوّج بعضهم، فلما قفلوا، نقلوهم إلى "الكوفة"، ومسروق جدّ الثوري، شهد الجمل مع علي.
أبو العيناء: عن عبد الله بن خبيق، قال يوسف بن أسباط: كان سفيان إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم.
الخريبي: عن سفيان: قال: أحذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، واحذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك، وأن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده، أن تسخط على ربك.