بن مهدي، ويحيى القطان، والشافعى، وعبد الرزّاق، والحميدي، وسعيد بن منصور، ويحيى بن معين، وعلي ابن المدفي، وإبراهيم بن بشّار الرمادى، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإسحاق بن راهويه، وأبو جعفر النفيلي، وأبو كريب، ومحمد بن المثنى، وعمر بن علي الفلاس، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وعمرو بن محمد الناقد، وأحمد بن منيع، وإسحاق بن منصور الكوسج، وزهير بن حرب، ويونس بن عبد الأعلى، والحسن بن محمد الزعفراني، والحسن بن الصبّاح البزّار، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، ومحمد ابن عاصم الثقفي، وعلى بن حرب، وسعدان بن نصر، وزكريا بن يحيى المروزي، وبشر بن مطر، والزبير بن بكار، وأحمد بن شيبان الرملي، ومحمد بن عيسى بن حبّان المدائني، وأمم سواهم، خاتمهم في الدنيا شيخ مكّي، يقال له: أبو نصر اليسع بن زيد الزينبي، عاش إلى سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
وما هو بالقوي.
ولقد كان خلق من طلبة الحديث يتكلفون الحج، وما المحرّك لهم سوى لقي سفيان بن عيينة، لإمامته وعلوّ إسناده.
وجاور عنده غير واحد من الحفاظ.
ومن كبار أصحابه المكثرين عنه: الحميدي، والشافعى، وابن المديني، وأحمد، وإبراهيم الرمادى.
قال الإمام الشافعى: لولا مالك وسفيان بن عيينة لذهب علم " الحجاز".
وعنه قال: وجدت أحاديث الأحكام كلّها عند ابن عيينة سوى ستة أحاديث، ووجدتها كلّها عند مالك سوى ثلاثين حديثا.
فهذا يوضح لك سعة دائرة سفيان في العلم، وذلك لأنه ضمّ أحاديث العراقيين إلى أحاديث الحجازيين.