للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وارتحل، ولقى خلقا كثيرا ما لقيهم مالك.

وهما نظيران في الإتقان، ولكن مالكا أجلّ وأعلى، فعنده نافع، وسعيد المقبري.

قال عبد الرحمن بن مهدي: كان ابن عيينة من أعلم الناس بحديث "الحجاز".

وقال أبو عيسى الترمذي: سمعت محمدا يعني البخاري يقول: ابن عيينة أحفظ من حماد بن زيد.

قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أحدا فيه من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة، وما رأيت أكفّ عن الفتيا منه.

قال: وما رأيت أحدا أحسن تفسيرا للحديث منه.

قال عبد الله بن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بتفسير القرآن من ابن عيينة، وقال: أحمد بن حنبل أعلم بالسنن من سفيان.

قال وكيع: كتبنا عن ابن عيينة أيام الأعمش.

قال علي ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أحد أتقن من سفيان بن عيينة.

قال ابن عيينة: حجّ بي أبي وعطاء بن أبي رباح حى.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ابن عيينة ثبتا في الحديث، وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف، ولم تكن له كتب.

قال بهز بن أسد: ما رأيت مثل سفيان بن عيينة.

فقيل له: ولا شعبة؟ قال: ولا شعبة.

قال يحيى بن معين: هو أثبت الناس في عمرو بن دينار.

وقال ابن مهدي: عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن وتفسير الحديث، ما لم يكن عند سفيان الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>