أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا جعفر بن علي، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبّار، أخبرنا أبو يعلى الخليلى، سمعت علي بن أحمد بن صالح المقرئ، سمعت الحسن بن علي الطوسي، سمعت محمد بن إسماعيل السلمى، سمعت البويطي، سمعت الشافعي، يقول: أصول الأحكام نيّف وخمسمائة حديث، كلّها عند مالك إلا ثلاثين. حديثا، كلّها عند ابن عيينة إلا ستة أحاديث.
رواته ثقات.
القاضي أبو العلاء الواسطي، مما سمعته منه، الخطيب، أنبأنا عبد الله بن موسى السلامي، سمعت عمّار بن علي اللوري، سمعت أحمد بن النضر الهلالي، سمعت أبي يقول: كنت في مجلس سفيان بن عيينة، فنظر إلى صبي، فكان أهل المسجد تهاونوا به لصغره، فقال سفيان:{كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}[النساء ٩٤].
ثم قال: يا نضر لو رأيتني ولي عشر سنين، طولي خمسة أشبار، ووجهي كالدينار، وأنا كشعلة نار، ثياب صغار، وأكمامي قصار، وذيلى بمقدار، ونعلي كآذان الفار، أختلف إلى علماء الأمصار، كالزهري،، وعمرو بن دينار، أجلس بينهم كالمسمار، محبرتي كالجوزة، ومقلمتي كالموزة، وقلمى كاللوزة، فإذا أتيت، قالوا: أوسعوا للشيخ الصغير. ثم ضحك.
في صحة هذا نظر، وإنما سمع من المذكورين وهو ابن خمس عشرة سنة أو أكثر.
قال أحمد بن حنبل: دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة يعني أمير "اليمن" ولم بكن سفيان تلطخ بعد بشيء من أمر السلطان، فجعل يعظه.
قال علي بن حرب الطائي: سمعت أبي يقول: أحبّ أن تكون لي جارية في غُنْج سفيان بن عيينة إذا حدّث.