للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مجلّدين في جغرافية القرآن، و"سيرة عائشة"، و"سيرة مالك"، و"خيام"، و"نقوش سليماني" في البحوث اللغوية والأدبية، و"حياة شبلي" في سيرة أستاذه، و"عرب وهند كى تعلقات"، (الصلات بين العرب والهند)، و"عربون كى جهاز رانى"، (الملاحة عند العرب)، وله غير ذلك من البحوث العلمية والمقالات الكثيرة، التي تحويها مجلّدات "المعارف" الكثيرة.

ومن شعره الرقيق الرائق، وهو يصف الشمس عند مغيبها:

كأنما الشفق الممتد في الأفق … خمر معتقة شجت لمغتبق

خر يعتقها أعلى همالية … شجت بماء غمام هامر غدق

كف الطبيعة تسقي الناس أكؤسها … ويل لمن هذه الصهباء لم يذق

تحسو القلوب حمياها إذا نظرت … إلى السماء لإقداح من الحدق

والطير تشربها حينا تروح إلى … أوكارها صافرات السجع في حلق

والريح سائرة في روضة أنف … ضدي السرور إلى حوباه منتشق

دن من القهوة الصهباء في الأفق … والكأس تطفو به لا الشمس في الشفق

بل أنه برقع قان له شية … والشمس وجه حبيب بالحجاب بقي

بل إنما الشمس من أعمارنا قتلت … يوما فسال دم كار من العنق

فذلك الشفق المحمر من دمه … وقبره ليله المستور بالغسق

ومن شعره وهو يذكر الرضا بالقضاء:

يا أيها الناس ما دمتم على الأرض … لا تخلصون من الإبرام والنقض

فإن ما قدر الرحمن قاضيكم … من شدة ورخاء كله يمضي

ويقول وهو يحثّ الصبر على المكاره.

لا تغتر بسرور ذاهب فان … ولا تهم بهم نفس إنسان

فبعد ما أكل الإنسان أكلته … حلوّ الضريب ومر الصبر سيان

ويذكر معنى الموت فيقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>