للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثيرة على كتب الحديث)، والشيخ المحدّث مولانا السيّد بدر عام الميرتهي، ثم المهاجر المدني، صاحب "ترجمان السنّة"، والشيخ السيّد مناظر أحسن الجيلاني، والشيخ الكبير حفظ الرحمن السيوهاروي، صاحب "قصص القرآن"، والشيخ القارئ محمد طيّب القاسمي (رئيس جامعة دار العلوم بديوبند سابقا)، والشيخ محمد يوسف البنورى، صاحب "معارف السنن"، ومؤسّس جامعة العلوم الإسلامية بكراتشى)، والشيخ أطهر على السلهتي، والشيخ سعيد أحمد الأكبر أبادي، صاحب مولّفات جليلة.

ولما وادع الإنكليز "الهند" بجهود أكابر علماء جامعة ديوبند الإسلامية، وانقسم "الهند" إلى دولتين: "الهند"، و"باكستان" أقام صاحب الترجمة في "باكستان"، لم يزل يفيد العامة والخاصة، ويشير أعضاء الدولة الباكستانية لتطبيق القوانين الإسلامية، ويرجع الفضل الكبير إليه في اقتراح قرار أساسي لدستور الدولة الباكستانية، أعلن فيه أن الدول تهدف إلى إيجاد كيان إسلامي في أضواء كناب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلم، وذلك القرار باق في دستور "باكستان"، حتى اليوم ديباجة له.

حجّ البيت في ١٣٢٨ هـ، ثم في ١٣٤٤ هـ، وكانت هذه الزيارة في أوائل تسلّط آل سعود على "الحجاز"، وقد دعا الملك عبد العزيز رحمه الله علماء "الهند" في ذلك العام يشاور في بعض الأمور الدينية، فبعثوا بعثا تحت قيادة الشيخ رحمه الله تعالى.

لم يزل طول حياته الشريفة مشغولا بالتأليف مع صروف الدهر وأشغال الدروس والأمور السياسية، فصنّف كتبا كثيرة، يزيد عددُها على عشرين كتابا، من أجلّها: "تفسير القرآن العظيم" بالأردية، وهو تفسير عزيز القدر، طبع مرارا في "الهند" و"باكستان"، وتلقّاه العلماء الكبار بالقبول العظيم،

<<  <  ج: ص:  >  >>