١٣ - الإكليل في استنباط التنزيل، للعلامة جلال الدين السيوطي الشافعي رحمه الله، المتوفى ٩١١ هـ.
١٤ - التفسيرات الأحمدية،. للشيخ أحمد الجونفوري الهندي الحنفي، المعروف بملا جيون رحمه الله.
١٥ - نيل المرام من تفسير آيات الأحكام، للشيخ السيّد محمد صدّيق حسن القنوجى البخاري رحمه الله.
١٦ - ومن آخر ما ألّف في هذا الموضوع كتاب "روائع البيان في تفسير أيات الأحكام" للشيخ محمد علي الصابوني الحنفي، حفظه الله تعالى.
ولم يطبع من هذه الكتب فيما نعلم حتى الآن إلا كتب البيهقي، والجصّاص، وابن العربي، والكيا الهراسي، والكتب الأربعة الأخيرة.
وكان الإمام الداعية الكبير مولانا الشيخ أشرف علي التهانوي رحمه الله تعالى من أكثر الناس حرصا على تأليف جديد في الموضوع، وكانت فكرته في مبدأ الأمر أن يكون ذلك الكتاب جامعا لأدلّة الحنفية من القرآن الكريم ببسط واستقصاء، كما أن كتاب "إعلاء السنن" الذي ألّفه مولانا الشيخ ظفر أحمد العثماني رحمه الله بإرشاد شيخه التهانوي رحمه الله، جامع لأدلة الحنفى من السنة، ولذلك اقترح في أول الأمر أن يكون اسم الكتاب "دلائل القرآن على مذهب النعمان"، ثم بدا له أن لا يقتصر على ذكر دلائل فحسب، بل يذكر كل ما يستنبط من آيات القرآن الكريم من فقه وأصول، وأدب وخلق، وهداية وإرشاد، مع العناية الخاصّة بالمسائل التى حدثت في العصور الأخيرة، ولا يوجد في كتب المتقدّمين مباحث وافية في شأنها، وهنالك غّير اسم الكتاب إلى "أحكام القرآن".
وكان الشيخ رحمه الله يودّ أن يؤلّف هذا الكتاب بنفسه، ولكنّه كان في عمره الأخير مزدهم الأشغال مع انتقاص القوى واعتراء الأسقام، وكان قد فوّض تأليف "إعلاء السنن" إلى ابن أخته العلامة المحقّق الكبر الشيخ ظفر